حوصر المجاهدون في الرقة، في هذه المرحلة، من المهاجرين والأنصار، مع عوائلهم، من جميع الجهات، وقصفوا ومع ذلك لم يتخلوا عن دينهم، بل استمروا في جهادهم ورباطهم، وعيونهم على المعالي وبذلوا الغالي والنفيس في سبيل الدفاع عن بيضة الإسلام، فلم تتوقف قوافل الاستشهاديين، وتجمعات الإنغماسيين يوماً فواجهوا أعباءهم وحملوا في هذا الطريق ما حملوا، دون أن ينقصوا أو يتوانوا مهما نقص طول الأرض ومهما زاد الأحزاب في العدد والعجرفة لقد فروا بدينهم بينما كان جنود فرعون يطاردونهم ولم يكترثوا، بل ظلوا شوكة في صدور الكفار، حتى واجهوا مصير أهل الأخدود بالباغوز ولكن الله قال “إِنَّ هَذَا لَهُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ”!
نحسبهم مع النبيين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا
“ولا تهنوا ولا تحزنوا وأنتم الأعلون إن كنتم مؤمنين”
حوصر المجاهدون في الرقة، في هذه المرحلة، من المهاجرين والأنصار، مع عوائلهم، من جميع الجهات، وقصفوا
ومع ذلك لم يتخلوا عن دينهم، بل استمروا في جهادهم ورباطهم، وعيونهم على المعالي
وبذلوا الغالي والنفيس في سبيل الدفاع عن بيضة الإسلام، فلم تتوقف قوافل الاستشهاديين، وتجمعات الإنغماسيين يوماً
فواجهوا أعباءهم وحملوا في هذا الطريق ما حملوا، دون أن ينقصوا أو يتوانوا
مهما نقص طول الأرض ومهما زاد الأحزاب في العدد والعجرفة
لقد فروا بدينهم بينما كان جنود فرعون يطاردونهم
ولم يكترثوا، بل ظلوا شوكة في صدور الكفار، حتى واجهوا مصير أهل الأخدود بالباغوز
ولكن الله قال “إِنَّ هَذَا لَهُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ”!
نحسبهم مع النبيين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا
“ولا تهنوا ولا تحزنوا وأنتم الأعلون إن كنتم مؤمنين”
باقية
و تمتد
لقيام الساعة
بأذن الله